الحوثي يحشد والسعودية بحالة تأهب قصوى وتشرك الصاعقة ونذر حرب شاملة
صفحة 1 من اصل 1
الحوثي يحشد والسعودية بحالة تأهب قصوى وتشرك الصاعقة ونذر حرب شاملة
الحوثي يحشد والسعودية بحالة تأهب قصوى وتشرك الصاعقة ونذر حرب شاملة
الجمعة, 13-نوفمبر-2009
نقلا عن نبأ نيوز - خاص -
أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية شهد طول الـ(24) ساعة الماضية استعدادات عسكرية قصوى على الجانبين، تلوح منها نذر حرب شرسة قد تندلع في أي لحظة قادمة.
وافادت المصادر: أن مجاميعاً حوثية شوهدت منذ ما بعد ظهر أمس الخميس تتحرك من معاقلها الداخلية في جبهات المواجهة باتجاه المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية، وأنها آخذة بحشد قواتها على عدة خطوط قتالية من محوري جيزان ونجران، مؤكدة أنها تستعد لشن هجوم واسع ومتعدد الجبهات على عدة أهداف داخل الأراضي السعودية.
ورجحت المصادر إلى أن الحوثيين يبحثون حالياً عن تحقيق أي نصر ممكن في أي جبهة من المحاور التي يحشدون أمامها، بغية تخفيف الضغوط التي تواجهها قواتهم في "جبل الدخان" الذي ما زالت حتى هذه الساعة تدور حوله معارك عنيفة، بعد تفادي القوات السعودية اقتحامه برياً، والاكتفاء بالضربات الجوية التي ما زالت تمطر الجبل بوابل من صواريخها الفتاكة، غير ان التركيبة الجيولوجية للجبل– من صخور نارية- ما زالت تؤمن بعض الحماية للكهوف والانفاق التي تغور في أعماق الجبل.
وبالمقابل، فإن المصادر تؤكد تصاعد وتيرة الاستعدادات الحربية السعودية إلى حالتها القصوى، وأن تعزيزات كبيرة من وحدات الجيش الداخلية غادرت معسكراتها المختلفة خلال الـ(48) ساعة الماضية، وتم نقل وحدات من المشاة جواً عبر الجسر الجوي الذي فتح مؤخراً في مطار الملك عبد الله بجيزان، وأن نحو (1300) عنصراً من قوات الصاعقة ذات المهارات القتالية العالية وصلت جيزان وباشرت انتشارها على عدة مناطق، تأهباً للتدخل السريع في مواجهة أي عدوان حوثي محتمل.
في نفس الوقت الذي تجري عمليات تهيئة مسرح المواجهة على قدم وساق، من خلال إزالة بعض المباني والأشجار وتسوية كل ما يمكن أن يستغله المتسللون مع الأرض، فيما تقوت الأجهزة الأمنية والاستخبارية السعودية بعمليات إخلاء واسعة لكافة التجمعات السكانية، ومحلات النشاط الاقتصادي، على مساحة ممتدة الى عدة كيلومترات عن الحدود مع اليمن.
وتاتي تلك الاجراءات بهدف التخلص من أي نشاط تجسسي أو مسلح محتمل لصالح الحوثيين- سواء من سكان هذه المناطق الذين يحتفظ بعضهم بعلاقات نسب ومصاهرة مع يمنيين في الجانب الآخر، أو منهم من يتعاطف مع الحوثيين على خلفية تعصب مذهبي، فضلاً عن العمالة اليمنية والعربية بشكل عام التي تخشى سلطات المملكة أن يكون الحوثيين قد جندوا بعضهم لأغراض تجسسية أو عمليات تخريبية.
حيث تصاعدت هذه المخاوف بعد تعرض عدة نقاط ومراكز أمنية سعودية لاطلاق نار من مسافات قريبة، رغم أن بعضها يبعد عن الحدود اليمنية أكثر من 15 كيلومتراً، كما هو الحال مع مركز شرطة الخوبة، ومستشفى الخوبة، وعدة نقاط تفتيش أمنية.. وقد شوهدت طائرات مروحية تقوم بقصف بعض المباني من الجو التي يعتقد أن ثمة متسللين يحتمون فيها.. في نفس الوقت الذي أسفرت مداهمات أمنية لمنازل ومحال بعض المشتبه بهم عن العثور على كميات من الأسلحة والذخائر، التي أكدت للسلطات السعودية بأن الحوثي كان يعد للحرب على المملكة منذ عدة شهور خلت، وليس منذ الثلاثاء الماضي الذي شن فيه هجومه الأول على جبل الدخان.
هذا وقد باشرت المملكة أمس الخميس واليوم الجمعة عمليات إخلاء وإزالة مباني مؤسسات خدمية حكومية أيضاً، بما يؤشر بان المملكة العربية السعودية تتوقع أن تشتد ضراوة الحرب خلال الفترة القادمة، وأن يوسع الحوثيون عدوانهم.
وبدا واضحاً أن المملكة غير قلقة كثيراً من مواجهاتها الحدودية بحجم قلقها من الخلايا الحوثية (النائمة) خلف قطاعات الجيش، في المناطق الداخلية من المملكة، والتي تعرض أرواح القادة العسكريين والمسئولين الحكوميين للخطر، فضلاً عن تعريضها المنشآت الاقتصادية الحيوية لخطر الاستهداف، رغم أن المملكة تحيط هذه المنشآت بانظمة مراقبة الكترونية متقدمة.
وهكذا تبقى احتمالات إتساع الحرب التي تخوضها المملكة مفتوحة على مصراعيها، في ظل رهان حوثي على تطورات الوضع الداخلي السعودي، وما قد يؤول من لعبة جديدة- سواء مع بعض المختلفين داخل البيت الملكي الحاكم، أم مع أقطاب اجتماعية ودينية ذات توجه مغاير لإتهاهات السياسة العامة للملكة.. وهو الأمر الذي يجب أن تضعه سلطات المملكة في مقدمة حسابات المرحلة القادمة..
الجمعة, 13-نوفمبر-2009
نقلا عن نبأ نيوز - خاص -
أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية شهد طول الـ(24) ساعة الماضية استعدادات عسكرية قصوى على الجانبين، تلوح منها نذر حرب شرسة قد تندلع في أي لحظة قادمة.
وافادت المصادر: أن مجاميعاً حوثية شوهدت منذ ما بعد ظهر أمس الخميس تتحرك من معاقلها الداخلية في جبهات المواجهة باتجاه المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية، وأنها آخذة بحشد قواتها على عدة خطوط قتالية من محوري جيزان ونجران، مؤكدة أنها تستعد لشن هجوم واسع ومتعدد الجبهات على عدة أهداف داخل الأراضي السعودية.
ورجحت المصادر إلى أن الحوثيين يبحثون حالياً عن تحقيق أي نصر ممكن في أي جبهة من المحاور التي يحشدون أمامها، بغية تخفيف الضغوط التي تواجهها قواتهم في "جبل الدخان" الذي ما زالت حتى هذه الساعة تدور حوله معارك عنيفة، بعد تفادي القوات السعودية اقتحامه برياً، والاكتفاء بالضربات الجوية التي ما زالت تمطر الجبل بوابل من صواريخها الفتاكة، غير ان التركيبة الجيولوجية للجبل– من صخور نارية- ما زالت تؤمن بعض الحماية للكهوف والانفاق التي تغور في أعماق الجبل.
وبالمقابل، فإن المصادر تؤكد تصاعد وتيرة الاستعدادات الحربية السعودية إلى حالتها القصوى، وأن تعزيزات كبيرة من وحدات الجيش الداخلية غادرت معسكراتها المختلفة خلال الـ(48) ساعة الماضية، وتم نقل وحدات من المشاة جواً عبر الجسر الجوي الذي فتح مؤخراً في مطار الملك عبد الله بجيزان، وأن نحو (1300) عنصراً من قوات الصاعقة ذات المهارات القتالية العالية وصلت جيزان وباشرت انتشارها على عدة مناطق، تأهباً للتدخل السريع في مواجهة أي عدوان حوثي محتمل.
في نفس الوقت الذي تجري عمليات تهيئة مسرح المواجهة على قدم وساق، من خلال إزالة بعض المباني والأشجار وتسوية كل ما يمكن أن يستغله المتسللون مع الأرض، فيما تقوت الأجهزة الأمنية والاستخبارية السعودية بعمليات إخلاء واسعة لكافة التجمعات السكانية، ومحلات النشاط الاقتصادي، على مساحة ممتدة الى عدة كيلومترات عن الحدود مع اليمن.
وتاتي تلك الاجراءات بهدف التخلص من أي نشاط تجسسي أو مسلح محتمل لصالح الحوثيين- سواء من سكان هذه المناطق الذين يحتفظ بعضهم بعلاقات نسب ومصاهرة مع يمنيين في الجانب الآخر، أو منهم من يتعاطف مع الحوثيين على خلفية تعصب مذهبي، فضلاً عن العمالة اليمنية والعربية بشكل عام التي تخشى سلطات المملكة أن يكون الحوثيين قد جندوا بعضهم لأغراض تجسسية أو عمليات تخريبية.
حيث تصاعدت هذه المخاوف بعد تعرض عدة نقاط ومراكز أمنية سعودية لاطلاق نار من مسافات قريبة، رغم أن بعضها يبعد عن الحدود اليمنية أكثر من 15 كيلومتراً، كما هو الحال مع مركز شرطة الخوبة، ومستشفى الخوبة، وعدة نقاط تفتيش أمنية.. وقد شوهدت طائرات مروحية تقوم بقصف بعض المباني من الجو التي يعتقد أن ثمة متسللين يحتمون فيها.. في نفس الوقت الذي أسفرت مداهمات أمنية لمنازل ومحال بعض المشتبه بهم عن العثور على كميات من الأسلحة والذخائر، التي أكدت للسلطات السعودية بأن الحوثي كان يعد للحرب على المملكة منذ عدة شهور خلت، وليس منذ الثلاثاء الماضي الذي شن فيه هجومه الأول على جبل الدخان.
هذا وقد باشرت المملكة أمس الخميس واليوم الجمعة عمليات إخلاء وإزالة مباني مؤسسات خدمية حكومية أيضاً، بما يؤشر بان المملكة العربية السعودية تتوقع أن تشتد ضراوة الحرب خلال الفترة القادمة، وأن يوسع الحوثيون عدوانهم.
وبدا واضحاً أن المملكة غير قلقة كثيراً من مواجهاتها الحدودية بحجم قلقها من الخلايا الحوثية (النائمة) خلف قطاعات الجيش، في المناطق الداخلية من المملكة، والتي تعرض أرواح القادة العسكريين والمسئولين الحكوميين للخطر، فضلاً عن تعريضها المنشآت الاقتصادية الحيوية لخطر الاستهداف، رغم أن المملكة تحيط هذه المنشآت بانظمة مراقبة الكترونية متقدمة.
وهكذا تبقى احتمالات إتساع الحرب التي تخوضها المملكة مفتوحة على مصراعيها، في ظل رهان حوثي على تطورات الوضع الداخلي السعودي، وما قد يؤول من لعبة جديدة- سواء مع بعض المختلفين داخل البيت الملكي الحاكم، أم مع أقطاب اجتماعية ودينية ذات توجه مغاير لإتهاهات السياسة العامة للملكة.. وهو الأمر الذي يجب أن تضعه سلطات المملكة في مقدمة حسابات المرحلة القادمة..
الفارس- عضو ماسي
- عدد الرسائل : 80
تاريخ التسجيل : 11/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى